كان الطقس عاطل في اسطنبول. ما حدا من أهل ميرا كان قادر يوصل عالوقت وياخدها من المدرسة، فقررت تمشي لحالها عالبيت. بنص الطريق، الضباب بيغطّي الجو، فميرا ارتاحت على مقعد للباص عجنب الطريق. لمّا الطقس تحسّن والرؤيا صارت واضحة، اكتشفت ميرا إنها ما عادت باسطنبول وإنها صارت بغير كوكب، غير ب...